التمر الهندي ( Tamarind)

يُعتبر التمر الهندي أحد أنواع النباتات الشجرية الاستوائية.ولها العديد من الخصائص الطبية وقد استخدمت بشكل كبير في وصفات الطب التقليدي لعلاج حالات الإسهال، والإمساك،

 

 الموطن الأصلي للتمر الهندي هو أفريقيا الاستوائية، ولكن سمي بالتمر الهندي  كون الشعب الهندي هم اول شعب استهلكه في اطباقه اليومية وهم اول من استخدموه في الطب الشعبي .مما جعل من التمر الهندي مطلوباً جداً في الهند، فباتت البلاد الأكثر استهلاكا له، وقامت بعد ذلك بانتاجه بغزارة، لتصبح المنتج الأكبر له، فبات المستوردين له يسمونه بالتمر الهندي نسبة لمصدره. 

يعتبر التمر الهندي فعّالاً في حماية الكبد من الإصابة بالأمراض، ويقوّيه، ولعل أهم مرض يمكن أن يعالجه التمر الهندي فيما يخص الكبد هو تليف الكبد والتهابه، والذي يُشكّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان؛ حيث يحتوي التمر الهندي على سكر أحادي وبكتين وأحماض، والتي تتميّز بقدرتها الفائقة على منع تهتّك أنسجة الكبد، وبالتالي فهو يحافظ على صحة الكبد للقيام بوظيفته بأفضل صورة.

يعدعلاجاً مطهّراً لجسم الإنسان، ويقلّل من حرارة الجسم ويروي العطش ويبرد الجسم ويُخفّف من أعراض الحمى. يعالج مشاكل الجهاز الهمضي بما فيها مشاكل الأمعاء.

يُخفّض مستوى الكولسترول في الجسم، ويُقوّي عضلة القلب بشكلٍ فعّال

يقي الجسم من الإصابة بالأمراض والأورام السرطانية، وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية. يُنقّي الدم بفعالية؛ حيث يساعد الجسم على التخلّص من السموم. يُعالج البواسير والقيء، بالإضافة إلى أنه يطرد الغازات ويلطّف الالتهابات ويقوي المعدة. يساعد على التخلّص من الإمساك والزحار وخاصّةً إذا مُزج مع السكر والليمون.

يعتبر التمر الهندي آمناً عند استخدامه بكميات معقولة وعلى الرغم من الفوائد العديدة للتمر الهندي، إلا أنّه قد يتسبّب ببعض الآثار الجانبية عند الافراط بتناوله . كما تجب الإشارة إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه من قبل بعض الفئات أو عند تناوله مع بعض الأدوية